
رسميا رحيل افضل ظهير فى الاهلى على مر التاريخ على باشا معلول
حرفيا دي واحد من اصعب الاخبار اللي شوفتها في الكورة !
علي معلول اعلن دلوقتي رسميا عن رحيله و انتهاء مشواره مع الاهلي
و كتب بيان حقيقي في منتهي الحزن !
” أيها الجمهور الوفي ، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات
صدقوني لم أكن وحدي يوما ، كنتم ظهري حين انحنت الأيام
و هتافكم كان الأمل الذي لا يخيب ، و المحبه التي لا تشتري
فإن كانت المسيرة تقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يقاس إلا بالمحبة و الوفاء “
اعظم ظهير فى تارلايخ الاهلى
” اليوم ، أكتب لكم خبر رحيلي و الدمع يزاحم الحبر
لكني امضي و انا مطمئن ، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم و صوتكم سيظل في أذني
لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتا أكبر من كل البيوت
و وطنا ثانيا صدق الانتماء له كأنه الأول “
” آن الأوان أن يغادر جسدي ، لكنى أترك قلبي و ظلي في التتش
و امنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي ، أن يحمله كما حلمنا دائما ، نحو القمة “
انا حقيقي مزعلتش علي اي لاعب ساب الاهلي بعد ابو تريكه غير معلول دلوقتي
9 سنين كلهم وفاء و مجهود و قياده و مسئوليه ، 9 سنين فيهم 138 مساهمه تهديفية من ظهير ايسر
احنا حرفيا بنودع اسطوره و بنودع تاريخ عريق ! على معلول افضل ظهير فى تاريخ الاهلى
كنت امين و صادق و صحيح في كل شئ ، مش هننساك ابدا يا معلول
مش هننساك يا اعظم محترف اجنبي جه في تاريخ الكرة المصرية
حرفيا ، دي اجمل لقطه في مباراة الاهلي و فاركو !
علي معلول نزل في الدقيقه 62 عشان بعدها ب 4 دقائق فقط في الدقيقه 66 يصنع هدف من عرضيه ل وسام ابو علي !
عشان يحصل المشهد العظيم ده ، محدش من لعيبه الاهلي راح لوسام اللي سجل هاتريك لكن راحوا
بوسام نفسه لمعلول عشان يشيلوه و يحتفلوا بيه كإنه بطل شعبي !
في الحقيقه ده اقل تقدير ممكن ياخدوا لاعب زي معلول
ده لاعب نزل لعب نص ساعه بس قدر يوصل رساله بسيطه بتقول
ان مفيش لاعب في الدوري المصري يستحق يتقال عليه كلمه ظهير غيره اصلا !
عشان بعد المباراة و اثناء الاحتفال بالدوري معلول يبكي بدموع حقيقيه
و صادقه جدا لانه بيعيش اخر لحظه مع الاهلي ، 9 سنين مبخلش فيهم ابدا بأي مجهود
كان امين في شغله لحد اخر لحظه !
اعظم صفقه فى تاريخ الاهلى
معلول ماشي من الاهلي و هو صانع هدف و متشال علي الاكتاف !
علاوه على ذلك معلول ماشي من الاهلي و هو كسبان البطولة رقم 24 مع الاهلي !
معلول ماشي من الاهلي و هو اكتر مدافع سجل اهداف في تاريخ الاهلي !
وايضا معلول ماشي من الاهلي و هو اكتر مدافع ساهم باهداف في موسم واحد في تاريخ الدوري المصري !
حقيقي احنا كنا جيل محظوظ جدا انه اتفرج و متع عينه بأعظم و افخم ظهير في تاريخ الاهلي و الدوري المصري ، علي باشا معلول
البيان بالكامل الخاص ب على معلول اليوم
البيان بالكامل
جمهور الأهلي العظيم
تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي
أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات
صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات
وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى
فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ
بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها “الأهلي”.
تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات
لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب
عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة
وتعلم معنى “أهلاوي” قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب
والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة
بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد.
سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم
كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي
وبقي اسم “علي معلول”
ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن
لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول.
إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي
إلى كل من عملت معهم
شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي
لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً… نحو القمة.
أنا راحل، لكن الحب باقٍ
أحبكم للأبد
“على معلول”
اترك تعليقاً إلغاء الرد